الثلاثاء، 5 فبراير 2013

وكأنه بيننا

أخى الحبيبانا و انت على هذا الطريق منذ سنوات . رباطنا الحب فى الله و زادنا العمل الصالح و عملنا الدعوة الى الله . أعلم ان المحن التى مررنا بها لم تجد فيك الا يقينا بالنصر , و اصرار على المواصلة , و ارتباطا باخوانك . ولولا انت لصار فى صفنا خرقا و في جماعتنا نقصا , فكم من المواقف كنت انت لها . ربما لم يزكيك احد ولم يدون اسمك أحد , ولكنك عند الله معلوم و اجرك محفوظ و جهادك مشهود , ورباطك فى الذود عن رمز دعوتك بالامس واليوم وغدا, يشكرك عليه اخوانك ويشدون على يديك وينتظرون منك المزيد أخى الحبيب

أخى الحبيب نحن نعلم عظم الموقف الذى نحن مقبلون عليه ودقة المرحلة التى نعيشها وحجم التحديات التى تعوق تقدم هذا الوطن نحو الاستقرار والتنمية , ونحن نعلم تماما أن نصر الاسلام لن يأتى الينا على طبق من فضة لا تحسبن المجد تمرا انت آكله :: لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا كما اننا نعلم كذلك علم اليقين أن هذه المعركة انما يديرها الله الذى يعلم كيد من يكيد وتدبير من يدبر لكنه بكيدهم محيط ولتدبيرهم مبطل وهو سبحانه يدافع عن الذين آمنوا , ما تمسكوا به ولجئوا الي بابه , وتضرعوا اليه

 
أخى الحبيب اذكرك بما لم تنس فان هذا الطريق لن يصلح اخره الا بما صلح به اوله فدونك صلاة الفجر و قراءة الورد و اذكار الصباح و المساء .واعلم ان تماسك هذه الجماعة هو الحفاظ على اسرتك فلا تقدم عليها مالا يجب ان يتقدم و اجعلها نصب عينيك ان لم تتزود منها فزد انت فيها بما تعلمته من اخوانك عبر السنوات الماضية فهى لبنة الجماعة الاولى . و الجماعة متماسكة بقدر تماسك اسرتها و بقدر ما تتهاون فى حضور الاسرة بقدر ما يصيب الجماعة بالترهل و التفكك.



للإمام الشهيد حسن البنا 

الداعية

الداعية الإيجابي.. مسلم ذو قبضة حديدية..
يقول: ينبغي أن يكون هذا..
بعزم.. و حزم.. و إرادة لامعة..
فيكون بإذن الله.
إذا قال.. فعل..
و إذا نوى.. اقتحم
و له ميراث من يحيى عليه السلام لما قل له:
"يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
 
لد محمد أحمد الراشد